تسويق أونلاين

قمع التسويق Marketing Funnel: كيف يفكّر العميل خلال مراحل اتخاذ القرار؟

شارك المقالة:
رسم إنفوغرافيك لقمع التسويق بخمس مراحل: الوعي، الاهتمام، الرغبة، التحويل، الولاء، مع جمل قصيرة تشرح كل مرحلة بشكل بصري على يمين الشكل.

📌 محتويات المقال

🔎 مقدمة

يُعدُّ قمع التسويق (Marketing Funnel) إطارًا تحليليًا يُستخدم في فهم المراحل التي يمرّ بها العميل أثناء رحلته من التعرّف على المنتج أو الخدمة، إلى اتخاذ قرار الشراء، وما بعده من تفاعل وولاء. سُمّي قمعًا لأن عدد العملاء المحتملين يتناقص تدريجيًا في كل مرحلة من مراحل اتخاذ القرار، تمامًا كما يضيق القمع من أعلاه إلى أسفله.

ولا تمرّ هذه المراحل دائمًا ضمن جهة واحدة أو على نحو متّصل، بل يمرّ العميل بتجارب متعدّدة ومتفاوتة مع أطراف مختلفة. ولذلك، فإن التركيز في تحليل القمع لا يكون على الطرف المزوّد للمعلومة أو الخدمة، بل على موقع العميل نفسه ضمن رحلته، بوصفه المحور الوحيد الثابت في تسلسل التجربة. ففي كل مرحلة، يتفاعل العميل مع جهة مختلفة: قد تكون منصة محتوى، أو موقع مقارنة، أو متجرًا إلكترونيًا، أو خدمة دعم بعد البيع.

🧩 من ماذا يتكوّن قمع التسويق؟

ينقسم قمع التسويق إلى خمس مراحل رئيسية:

  1. الوعي (Awareness): حيث يدرك العميل وجود مشكلة أو حاجة.
  2. الاهتمام (Consideration): حيث يبدأ بالبحث عن حلول ومقارنة الخيارات.
  3. الرغبة (Desire): حيث يميل إلى منتج أو خدمة محددة.
  4. التحويل (Action): حيث يتخذ قرار الشراء.
  5. الولاء (Loyalty): حيث يستمر في العلاقة بعد الشراء.

تتغيّر مشاعر العميل واحتياجاته في كل مرحلة، ويتطلب كل منها أساليب تسويق مختلفة تستجيب لموقع العميل الذهني وسلوكه الفعلي. لفهم هذه الديناميكية بشكل أفضل، سنستخدم سيناريو تطبيقي يوضح هذه المراحل من خلال مثال عملي.

📝 ملاحظة توضيحية:

رغم أن بعض النماذج التقليدية تختصر قمع التسويق في أربع مراحل فقط (مثل نموذج AIDA: الوعي، الاهتمام، الرغبة، التحويل)، فإن هذا المقال يعتمد النموذج الأوسع الذي يضم مرحلة خامسة هي الولاء. ذلك لأن التسويق الحديث يتطلّب التركيز على ما بعد الشراء، سواء للحفاظ على العملاء أو لتعزيز فرص إعادة الشراء وبناء علاقة طويلة الأمد معهم، وهي عناصر أصبحت أساسية في بيئات الأعمال الرقمية.

🧪 تمهيد:

لأغراض التوضيح، سنفترض في هذا المقال سيناريو واقعي لشخص يرغب بشراء جهاز كمبيوتر جديد. هذا المثال لا يهدف إلى الترويج لمنتج بعينه، بل يُستخدم لتوضيح كيف يمر العميل بمراحل قمع التسويق، وكيف تتغير مشاعره واحتياجاته في كل مرحلة.

🟡 المرحلة الأولى من قمع التسويق: الوعي Awareness – إدراك الحاجة من تجربة حقيقية

أنتم لا تبدأون هذه الرحلة بسبب إعلان ظهر بالصدفة، بل لأنكم تواجهون مشكلة فعلية. جهازكم الحالي أصبح بطيئًا بشكل يعيق عملكم، أو لم يعد يتحمّل البرامج التي تحتاجونها يوميًا. قد يتوقف فجأة، أو يُجبركم على إعادة تشغيله أكثر من مرة في اليوم. في هذه المرحلة، تبدأون بالتساؤل: “هل حان الوقت لاستبداله؟”

هنا لا يوجد تسويق مباشر، بل حاجة حقيقية. تبحثون في الإنترنت عن إجابات: “علامات تدل على أن اللابتوب لم يعد كافيًا”، “هل أختار لابتوب أم كمبيوتر مكتبي؟”. الوعي لا يُصنع، بل يُكتشف.

📌 كيف يمكن للجهة المقدّمة للمحتوى أن تسهم في هذه المرحلة؟ في هذه المرحلة، لا تخلق الجهة الحاجة، بل تسعى لتقديم محتوى واضح وسهل الفهم عندما يبحث العميل عن حل. يبدأ العميل بالبحث عن حلّ لمشكلته على الانترنت، إن صادف مدونة أو فيديو تعليمي يشرح مشكلته بطريقة مباشرة، فهذا هو الوقت المناسب لبناء الثقة الأولى.

🟠 المرحلة الثانية من قمع التسويق: الاهتمام Consideration – الغوص في المقارنة والبحث

بعد أن تتكوّن لديكم قناعة بأن الجهاز الحالي لم يعد كافيًا، تنتقلون إلى المقارنة. تبدأون بطرح أسئلة أكثر تحديدًا: “هل أختار معالج M1 أم Intel؟”، “هل أحتاج إلى رام 16 GB؟”، “MacBook Air أم MacBook Pro؟”. في هذه المرحلة، يتشكّل لديكم اهتمام حقيقي.

تقرؤون مراجعات المستخدمين، تشاهدون مقاطع تقييم على يوتيوب، وتطّلعون على مقالات مقارنة من مصادر متعددة. لكنكم في الوقت نفسه تشعرون بالحيرة، وربما بعض القلق من اتخاذ قرار خاطئ. لديكم إحساس بالمسؤولية: هذا استثمار طويل الأمد، ويجب أن يكون مدروسًا.

📌 كيف تُسهم الجهة المتفاعلة مع العميل في هذه المرحلة؟ إذا دخل العميل إلى موقعكم أثناء المقارنة، فالمطلوب تقديم تجربة موثوقة وواضحة: صفحة منتج مفصلة، معلومات تقنية منظمة، وربما أداة مقارنة بين الطرازات. من المفيد أيضًا عرض تقييمات حقيقية من مستخدمين سابقين، لأن العملاء في هذه المرحلة يعتمدون على تجارب غيرهم لتأكيد خياراتهم أو استبعادها.

🔵 المرحلة الثالثة من قمع التسويق: الرغبة Desire – الميل إلى منتج معيّن

بعد أيام من البحث، تلاحظون أن جهازًا أو اثنين يتكرّران في تقييماتكم المفضّلة. تبدأون بزيارة صفحة المنتج أكثر من مرة، تقرؤون التفاصيل الدقيقة، وتراجعون التعليقات. تشعرون بأنكم أقرب إلى القرار، لكن لا زال هناك تردد.

ما يدور في الذهن: “هل السعر مناسب الآن؟”، “هل سيُطرح عليه عرض قريبًا؟”، “هل هناك لون أو نسخة أفضل؟”. أنتم هنا في مرحلة رغبة حقيقية، تختبرون حماسًا مشوبًا بالحذر. أي رسالة ذكية في هذه المرحلة – مثل تنبيه بأن المنتج سينفد قريبًا – قد تدفع القرار إلى الأمام.

📌 كيف يمكن تحفيز العميل عند هذه النقطة؟ علي سبيل المثال: إذا ترك العميل الجهاز في سلّة الشراء أو سجّل بريده الإلكتروني، يمكن إرسال تذكير أو عرض تحفيزي خلال 24–48 ساعة. الهدف هنا ليس الضغط، بل إزالة آخر الترددات عبر إظهار الاهتمام وتقديم سبب إضافي للحسم. كما يمكن تخصيص الرسالة لتعكس الاهتمام الشخصي، مثل: “لاحظنا أنك مهتم بهذا المنتج – استمتع بشحن مجاني صالح حتى منتصف الليل.” هذا النوع من التفاعل يُشعر العميل بأنه ليس رقمًا، بل طرف حقيقي تُبذل الجهود لاستعادته.

🟢 المرحلة الرابعة من قمع التسويق: التحويل Action – اتخاذ القرار والشراء

جاء وقت الحسم. تدخلون إلى صفحة المنتج مرة أخيرة، تجدون المواصفات مطابقة لاحتياجاتكم، وخيارات الدفع واضحة، والشحن مجاني. لكن تبقون حذرين: أي خطوة إضافية أو معقّدة قد تعرقل العملية.

هنا، ما يحتاجه العميل ليس إقناعًا، بل تأكيدًا. واجهة بسيطة، زر شراء واضح، خيارات دفع آمنة، وسياسة إرجاع شفافة، كلها عناصر تزيل الشك، وتعزّز الشعور بالثقة. إذا توفرت هذه العناصر، يتم الشراء.

📌 ماذا يحتاج العميل هنا ممن يتفاعل معه؟ نجاح هذه المرحلة يكون في تصميم الصفحة وتجربة المستخدم: وضوح، سهولة، دعم لحظي عند الحاجة. ما يحتاجه العميل حقًا هو شعور بالثقة والطمأنينة، خصوصًا في ما يتعلّق بالجوانب المالية والخصوصية.

من المفيد عرض خيارات دفع آمنة ومعروفة مثل بطاقات الائتمان أو PayPal، مع إبراز سياسة استرجاع مرنة أو ضمان استرداد الأموال. هذه العناصر تُشعر العميل بأن قراره غير مخاطِر، وأنه محمي في حال تغيّر رأيه لاحقًا.

🟣 المرحلة الخامسة من قمع التسويق: الولاء Loyalty – ما بعد البيع

وصل الجهاز. بدأتم باستخدامه، وشعرتم بالتحسن فورًا. لكن ما يصنع الفرق هنا ليس فقط جودة المنتج، بل كيف تتابع العلامة التجارية تواصله معكم.

هل وصلكم بريد بعد أسبوع يسألكم عن تجربتكم؟ هل تلقّيتم دليلًا بسيطًا لتحسين أداء الجهاز؟ هل حصلتم على خصم للملحقات؟ هذه اللمسات تُشعركم بأنكم عملاء حقيقيون، لا مجرد أرقام. وهنا يبدأ الولاء: عندما تشعرون بأن اختياركم لم يكن صدفة، بل علاقة مبنية على الثقة.

📌 كيف يمكن تعزيز العلاقة في هذه المرحلة؟ لا تنتهي المهمة بعد البيع. يمكن إرسال بريد بسيط يتضمّن نصائح الاستخدام، أو طلب تقييم، أو عرضًا للمنتجات المكمّلة. المتابعة الذكية تعني بناء علاقة طويلة المدى وليس مجرد عملية بيع واحدة.

على سبيل المثال: إذا كان العميل قد أنشأ حسابًا أثناء عملية الشراء، يمكن استثمار بياناته بشكل ذكي، كإرسال بطاقة خصم خاصة في عيد ميلاده أو في الذكرى السنوية لأول طلب.

هذه اللفتات الصغيرة تُشعره بالتقدير، وتُسهم في بناء علاقة طويلة الأمد، لا مجرد عملية بيع واحدة.


🧭 لماذا من الضروري معرفة المرحلة التي يمر بها العميل داخل قمع التسويق؟

عندما يتفاعل العميل مع جهة ما ضمن رحلة بحثه عن حل، من المهم أن تفهم تلك الجهة المرحلة التي وصل إليها في قمع التسويق، حتى تكون استجابتها مناسبة وداعمة.

ذلك لأن التعامل مع عميل في مرحلة الاهتمام لا يُشبه التعامل مع عميل في مرحلة التحويل أو الولاء. تجاهل هذه الفروق قد يؤدي إلى تجارب منفّرة أو مضيعة للفرص.

❌ أمثلة على استجابات غير مناسبة:

  • في مرحلة الوعي: إن كان العميل لا يزال يبحث عن فهم عام للمشكلة، فمحاولة دفعه نحو الشراء مبكرًا، من خلال رسائل مثل “اطلب الآن قبل نفاد الكمية”، قد تبدو استعجالًا في غير محلّه وتؤدي إلى فقدان ثقته.
  • في مرحلة الاهتمام: إذا كان العميل مترددًا بين خيارات ويقارن بين المنتجات، فإن تجاهل عرض التقييمات أو عدم إبراز الفروق الواضحة لا يُعدّ خطأ مباشرًا، لكنه استجابة غير كافية. في هذه الحالة، قد يرى العميل جهة أخرى أكثر شفافية وأسهل للفهم، ويميل نحوها.
  • في مرحلة الولاء: إذا تواصل العميل بعد الشراء لأجل الدعم أو المتابعة، وتم الرد عليه برسائل عامة أو باردة كما لو أنه يتفاعل لأول مرة، فذلك يضعف العلاقة ويُفقد الشعور بالاهتمام، ما يقلل من فرص العودة أو التوصية.

لا يعبّر العميل صراحة عن موقعه في رحلة اتخاذ القرار، لكنه يترك إشارات واضحة يمكن قراءتها من خلال سلوكه، ومصدر دخوله، ونوع تفاعله. إليكم كيفية تمييز كل مرحلة بناءً على هذه المؤشرات:

🟡 أولًا: مرحلة الوعي (Awareness)

العميل في هذه المرحلة: يواجه مشكلة أو حاجة، لكنه لم يُحدّد بعد الحل المناسب.

كيف تعرف؟

  • وصل إلى موقعك من خلال مقال تعليمي أو دليل عام.
  • استخدم كلمات بحث مثل: “أفضل طريقة لـ…”، أو “كيف أعرف إن…”
  • زار مدونة أو صفحة محتوى دون تفاعل مع المنتجات أو الأسعار.

ما الإشارة؟ هو يبحث عن الفهم، وليس عن الشراء. وجوده عندك يعني أنك أحد مصادر المعرفة التي يتجول بينها.

🟠 ثانيًا: مرحلة الاهتمام (Consideration)

العميل في هذه المرحلة: بدأ يكوّن قناعة بوجود حلول ويبحث في الخيارات.

كيف تعرف؟

  • قرأ مقالة مقارنة بين منتجين.
  • شاهد أكثر من صفحة لنفس المنتج.
  • أمضى وقتًا في تصفّح المواصفات.
  • قد يكون اشترك في نشرة بريدية أو طلب ملف PDF مجاني.

ما الإشارة؟ هو لا يزال مترددًا، لكنه يريد المساعدة على المقارنة. اهتمامه عالي، لكن لم يُحسَم بعد.

🔵 ثالثًا: مرحلة الرغبة (Desire)

العميل في هذه المرحلة: يعرف ما يريد، ويقارن بين خيارات محددة، وقد اختار مبدئيًا.

كيف تعرف؟

  • زار صفحة منتج معيّن أكثر من مرة.
  • أضاف المنتج إلى السلة دون شراء.
  • بدأ بملء بيانات الدفع ثم خرج.
  • نقر على إعلان يتضمّن اسم المنتج أو عرضه.
  • فتح رسائل بريدية تتعلق بعرض معيّن.

ما الإشارة؟ هو جاهز نفسيًا، لكنه يحتاج دفعة أخيرة – سواء كانت خصمًا، ضمانًا، أو تأكيدًا من تقييمات.

🟢 رابعًا: مرحلة التحويل (Action)

العميل في هذه المرحلة: قرّر الشراء أو الاشتراك، ويتفاعل معك مباشرة.

كيف تعرف؟

  • أتمّ الشراء فعليًا.
  • ضغط زر “ابدأ الآن” أو “اشترِ الآن”.
  • قدّم استفسارًا مباشرًا عن وسيلة دفع أو سياسة إرجاع.
  • فتح صفحة الشراء أكثر من مرة في وقت قصير.

ما الإشارة؟ أي تعقيد الآن قد يثنيه. هو حاسم، لكن يحتاج ضمانات سلسة وسريعة.

🟣 خامسًا: مرحلة الولاء (Loyalty)

العميل في هذه المرحلة: اشترى بالفعل، ويقيّم التجربة.

كيف تعرف؟

  • يعود إلى الموقع لطلب جديد.
  • يرد على بريد استطلاع رأي.
  • ينشر مراجعة.
  • يستخدم رمز خصم أرسل إليه بعد الشراء.
  • يتواصل مع خدمة الدعم.

ما الإشارة؟ هو يرى نفسه جزءًا من التجربة. يمكن أن يتحوّل إلى عميل دائم إذا شعر بالاهتمام بعد الشراء.

🧠 الخاتمة

قمع التسويق ليس مجرد مخطط نظري، بل أداة عملية لفهم طبيعة اتخاذ القرار لدى العملاء. من المهم أن ندرك أن كل مرحلة تحمل مشاعر مختلفة وسلوكيات متغيرة، وأن كل جهة تتفاعل مع العميل في لحظة معينة من هذا القمع.

حين نعرف أين نلتقي بالعميل، نعرف كيف نخاطبه، ومتى نعرض عليه المعلومات المناسبة، ومتى نترك له القرار. التسويق الفعّال لا يُقاس بعدد الإعلانات، بل بمدى ملاءمة الرسالة لمرحلة التفكير التي يمر بها العميل.

📚 تابعوا المزيد: إذا وجدتم هذا الشرح مفيدًا في فهم قمع التسويق وكيفية التعامل مع كل مرحلة بفعالية، يمكنكم استكشاف مقالات إضافية ضمن قسم استراتيجيات ومفاهيم تسويقية للاطلاع على أدوات تحليلية أخرى وأساليب تحسين تجربة العميل.

تحدّي سريع: صح أم خطأ؟
هل تبدأ مرحلة الولاء في قمع التسويق فقط بعد أن يشتري العميل مرة ثانية؟
❌ خطأ
الولاء يبدأ بعد الشراء الأول إذا شعر العميل بالرضا عن تجربته، حتى لو لم يشترِ مجددًا بعد. مثلًا: إذا كتب تقييمًا إيجابيًا، أو أوصى بالمنتج، أو تفاعل بعد الشراء، فهذه علامات على ولاء حقيقي حتى دون شراء ثانٍ.
شريط تفاعلي فوق الكرت

هل عرفت الجواب قبل أن تقلب الكرت؟

محتوى مفيد، يصل إليك بهدوء.

اقرأ المزيد
صورة ثلاثية الأبعاد باللون البنفسجي تعرض الحروف AI مع خطوط متشابكة وخلفية رقمية، مع نص مكتوب بالعربية: الذكاء الاصطناعي التوليدي، وGenerative AI بالإنجليزية.
الذكاء الاصطناعي والتقنيات

الذكاء الاصطناعي التوليدي: لماذا أصبح شائعًا فجأة رغم قدم الذكاء الاصطناعي؟

الذكاء الاصطناعي التوليدي (Generative AI) أصبح متاحًا للجميع وأصبح يستخدم في مجالات متعددة مثل الكتابة، التصميم، البرمجة، والتعليم. تعرّف في هذه المقالة على أسباب انتشاره السريع وتطبيقاته اليومية التي دخلت حياتنا خلال فترة قصيرة.

أكمل القراءة »
مشاهدة Instagram Reel على الهاتف كمثال على تغير مدة انتباه الإنسان
التسويق الرقمي

الفيديوهات القصيرة: لماذا تتفوّق على المحتوى الطويل في التسويق؟

ما الذي جعل الفيديوهات القصيرة تتفوّق على غيرها؟ وكيف تغيّر سلوك المشاهد في ظل تقلّص مدة انتباه الإنسان؟ في هذا المقال، نناقش الأسباب، ونستعرض أمثلة واقعية، ونوضح كيف يمكن استخدام الفيديو القصير بذكاء ضمن الحملات التسويقية.

أكمل القراءة »
شاب يستخدم هاتفًا ذكيًا لعرض محتوى تفاعلي مثل الفيديوهات القصيرة والإشعارات – تعبير بصري عن سلوك المستخدم الرقمي وسعي الدماغ للمكافأة الفورية
مقالات عامة

كيف تعوّد دماغك على المكافأة الفورية ولماذا نستهلك المحتوى بسرعة؟

يشرح هذا المقال كيف يتكيّف دماغ الإنسان مع المكافأة الفورية، ولماذا أصبحنا نميل إلى استهلاك المحتوى الرقمي بسرعة. تحليل سلوكي مدعوم بأمثلة علمية لفهم تغيّر عادات المشاهدة في العصر الرقمي.

أكمل القراءة »
Scroll to Top